تتناسب اناقه المرأه

تتناسبُ أناقةُ المرأة تناسباً طرديّاً مع عدد قطع الملابس التي يتم الإستغناء عنها ! (ثقافة الأناقة عندَ الكثيرات)

ما رأيُكَ بهذا السؤال : هل ملابس الفتاة تعكسُ أخلاقَها ؟
سؤال يَرِدُ كثيراً عبرَ الفيسبوك وغيره ..!
أنا شخصياً يستفزُّني هذا السؤال, وَمنْ طَرَحَهُ طَرَحَهُ على الأغلب ليُدافِعَ عن تلكَ الفئة ..! (ركّز على هذه النّقطة)

تقول امرأة : أنا خلوقة ومُهذّبة وأصلّي وأصوم و . . . و إلخ ..
حسناً, من أمَرَكِ بهذا ؟
تقول : الله
حسناً, وهل إلهٌ غيرُ الله هوَ مَنْ أمرَ بالحشمة ؟!
تقول : لا طبعاً, لكن ... لكن لا أحبُ تلك الملابس ولا تليق بي !
حسناً, هذا النقاشُ باطلٌ, الدّينُ ليسَ مزاجاً, الدّينُ ليسَ ما نُحبُّ ونهْوَى, الدّينُ هوَ الدِّين, إمّا أن تكونَ على قَدْرٍ مِنَ الدِّين وإمّا أنْ لا تدَّعِيه, الأناقةُ تكونُ فِي الأخلاقِ والحِشمَةِ معاً, ولا ينفع أحدُهُما دونَ الآخر, لا أخلاقَ دونَ حشمةٍ ولا حشمةَ دونَ أخلاقٍ,
الحِشمةُ هيَ أساساً من باب جلب المصالح ودرء المفاسد :
تنهَى الصَّلاة عن الفحْشاءِ والمُنكَرِ, لكنَّ اللباسَ الفاضِحَ يدعُو إليهُما !
أيُّ تَناقُضٍ تعيشينَ أيّتُها الخَلوقة ؟!

** هذا الكلامُ لا ينطبقُ عليك إنْ لمْ تحاوِلِي الخَوْضَ فِي نقاشٍ كهَذا مُحاولةً تبريرَ موقفك,
أنا لستُ رَجُلَ دينٍ ولا أدَّعِيه, الكلامُ منْ بابِ المنطِق