العســــر .. واليسر

اعزائي واحبابي ... اهلا بكم .... في هذه اللحظات القليله التي لا تكلفنا الوقت ولا الجهد ولا المال ... دعونا نتهامس
ونتناقش . بل نتعارف ونتذاكر ... فنحن في المنتدى الاسلامي ... هذا القسم المفيـــــد النير الذي يقشع تلبد الغيوم
عن انفسنا فنرى ذاتنا في ديننا وحياتنا في اتباع منهجنا ودستورنا ... ان الاسلام هو طاعة الله واتباع اوامره
واجتناب نواهيه بكل بساطه ... هو ان تؤدي ما افترضه الله عليك ... عندما فكرت ان ابحث عن مواضيع اسلاميه وانقلها
للمنتدى الاسلامي لم يحالفني الحظ ... وقلت في نفسي لماذا لا ارتجل انا الكلام وابوح لكم بما يختلج في خاطري
وما يكنه صدري .... واحببت ان اتحدث قليلا عن العجز الذ ي يسيطر على البعض والكسل الذي يذهب بالعقول بالرغم
من بساطة الاسلام وقلة ما يطلب منك الرب .... هل تعتقد بأن الله يطلب منك المستحيل .... مثلا اداء الصلاه ... ار ىى
الكثيرين يؤخرونها عن اوقاتها ولا يهتمون بها الاهتمام الكلي ويجعلونها اخر ما يفكرون فيه ... وايضا فعل الخير
ومجالسة اهل الفضيله كل هذه الامور تصعب على البعض ولا ادري لماذا .... جميعنا وهبه الله العقل والفكر والحياه
الرحبه السعيده ... فعندما تفكر في حياتك تجد جل وقتك في اللهو واللعب واضاعة الوقت دون فائده تذكــــــــــــر
وعندما يجلجل الاذان في الافاق لا ترق القلوب ولا تصغي الاذان .... الى درجة ان البعض يشمئز من هذا الصوت.....
((( والعياذ بالله) لحظات قليله تتفرغ فيها لمناجاة ربك ولاكن تستكثرها .... ياللعجب ... الهذه الدرجه وصــــــــــــل
بنا الحال .... المشكله التي لا تخفى على الجميع انه عندما يصاب الشخص العاصي بمصيبه لا قدر الله التجأ الى
من فرض عليه هذه السنن .... يلتجأ الى الله ويستعطفه ويستلطفه ويناجي بصوت خاشع خافض ودموعه تذرف

وتجده منكسر الخاطر ذليل لا يقدر على عمل شي .... وهنا .... هنا فقط في هذه اللحظات العصيبه تتذكر من خلقك
ومن لديه القدره على تهوين ما الم بــــك .... ولم تستحضر قول الرسول صلى الله عليه وسلم .... فيما معناه( من اراد
ان يستجيب الله له في الشده . فل يذكره في الرخاء ...) نعم اذا اردت الله ان يساعدك ويقف معك في المصائب
والاهوال ... فاذكره في الرخاء .... .. احبابي .... اسأل الله العليم الحكيم ان يهيدنا جميعا وان ينير لنا طريق الخير
ويجعلنا ممن يذكره ويشكره في الرخاء والشده .... انه سميع مجيــــب.... والى لقاء اخر ان شاء الله....

شكرا حبي