الى من كان حبيبي

إلى من كان حبيبي…
حارت الكلمات في وصفك..
يا من سَكنتَ الفؤاد… وكنت لروحي مرفأَ
ماذا أقول لك عنك..؟؟
ترفعت الأوصاف… عن وصفك… وتعوذت بالله .. أن تطلق عليك..
يا من كان حبيبي…
على قدر جروحي مجتمعة…
كان جرحك لي .. أمضى … وأغور…
قد شعرت ببرودة… نصلك… وبدفء دمائي…وهي تتدفق ببطء.. خارجا..
وتوقفت أنفاسي.. للحظات…من الألم
ولم تكن آلام النصل..بمقدار..ألمي .. انك صاحبه…
وتلك الابتسامة..التي علت وجهك.. حينها.. .
.مزقتني… إلى جزيئات.. لا تكاد ترى…
ما غيرك علي.. بين ليلة.. وضحاها…
لقد نمت في أحضان.. صوتك الدافئ…الحاني…
واستيقظت.. أهنئ الصباح بك..فطعنتني…
إليك يا من كان حبيبي…
لن أنسى ابتسامتك حينها…ولن أنسى قسوة عينيك التي رافقتها…..
لن أنسى الثلج .. وهو يتساقط من صوتك…..
لم اصدق.. كيف راقبت عينيك…بهدوووء…
معالم الألم والصدمة… في وجهي… وسمعته… في صوتي….
إلى من كان حبيبي…
كيف تراقب دموعي…تسيل…؟
بل كيف.. بقيت ابتسامتك.. على وجهك….؟
اخبرني .. كيف…؟
يا من كان حبيبي…
يا من حلف .. واقسم بحبي…
يا من بكى.. قائلا..إني إحدى الجِنان…
يا من أقسم.. بأغلظ الإيمان…
بان لي شكلا.. وروحا..لم تتكرر في الأكوان….
إلى من كان حبيبي…
هل تراني الآن…؟
أنا لم أمت… مازلت حية…والفضل ليس لك…
آنت.. ستراني… في أحلامك…
ستراني … كما… أنا…
عالم من الدفء….وكوكب من الحنان….
ستراني … أنا…
أنا مجموعة تناقضات… اضحك رغم الأحزان…بريئة.. رغم غدر الزمان…
ستراني…يا قوتةٌ..وقعت في يدك…يد ُ جاهل جَممال…
ستزول..قسوتك مع الأيام…
وستبكيني….ندما..حتى.. .تُحفر الأخاديد على وجنتيك…
وستأتيني…
وستجدني.. كما أنا..
أميرة الإحساس… وملكة الحِسان…
وستستجديني…
وسأقول لك باسمة….
مع خالص اعتذراي…. لا أتحدثُ لغة الجِمال..